وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، أكد خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي على أن ايران لاتسعى الى تصعيد التوتر في المنطقة، داعيا الاطراف التي تحاول ازالة التوتر الى البحث عن جذور واسباب التوتر والذي هو الارهاب الاقتصادي وعدم الالتزام بالتعهدات.
ورحب موسوي علاقات دبلوماسية التي ترغب بتخفيض التوتر في المنطقة متابعا نشير إلى أولئك الذين يسعون إلى الحد من التوترات، إلى جذور هذه التوترات ونكث العهود التي هي الإرهاب الاقتصادي الذي ارتكب ضد الشعب الإيراني.
وأكد موسوي على أن الاجراءات التي تقوم بها إيران فيما يخص الاتفاق النووي هي في إطار الاتفاق منوها إلى أن الاستمرار في الاتفاق النووي يعتمد على تنفيذ باقي الاطراف لالتزاماتها في الاتفاق النووي.
وتابع انه على الرغم من بقاء الاعضاء الاخرين في الاتفاق النووي إلا انهم لم يقوموا بأي مساعي تذكر سوى مواقفهم الداعمة. مشيرا إلى أن إيران على عكس ما ترغب إلا انها مجبورة القيام باجراءات مضادة وتخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي ونحن لم ننتظر الأوربيين ولن ننتظرهم.
وصرح موسوي قمنا باطلاق حلول مالية مع بعض اصدقائنا ودول مختلفة وسنستمر بذلك.
وحول مساعي إيران لتخفيض التوتر في المنقطة قال موسوي: إن إيران مستعدة للحوار مع دول مختلفة والاقتراحات التي قدمناها من ضمنها مجمع حوارات المنطقة ومعاهدة عدم الاعتداء وضعناها تحت تصرف دول المنطقة وإيران على رغم الخلافات مع بعض دول الجوار إلا انها جاهزة للحوار مع اخوته في المنطقة.
ووصف مؤتمر المنامة بوصمة عار، ان عقد مؤتمر يؤدي الى التشتت في العالم الاسلامي ونسيان القضية الفلسطينية او يبيع القدس الشريف وفلسطين ويهدر حقوق الشعب الفلسطيني، لهو مؤتمر يبعث على الخزي والعار ولن يحقق شيئا وسيكون مصيره الفشل لا محالة ونحن ندينه/انتهى/
تعليقك